قصة المرأة والقطة من أجمل القصص الدينية2020
السلام عليكم أعزائي ساقص عليكم اليوم قصة المرأة والقطة،التي تدور أحداثها حول أمرأه مؤمنة أسائة معاملة جيرانها ،وكيف تفاخرة بأولادها الأربعة وأستهانة بجيرانها، وكيف بعث الله تعالى لها قطة فأنقذتها من الموت.
كان يا ماكان في قديم الزمان كانت هنالك أمرأه مؤمنة رزقها الله بأربعة أولاد من الذكور ورغم اهتمامها بصلاتها وبأخلاقها فكانت هذه المرأة المؤمنة لاتهتم بجيرانها ولا تحسن في معاملتهم ولا تستمع إلى نصائح زوجها الصالح المؤمن الذي كان يحسن الى جيرانه ويستمع إليهم ويساعد الفقراء والمحتاجين منهم٠٠٠
 |
| قصة المرأة والقطة |
كان هذا الزوج الصالح دائما مايذكر زوجته المؤمنة بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي اوصا فيها عن الجار والجورة وحسن التعامل معهم ،كقوله ((مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سورثه)) ،وقوله أيضا صلى الله عليه وسلم((ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع الى جنبه)) وعندما كان يقول لها ويحدثها أنها ستحتاج إلى جيرانها في وقت من الأوقات أو يوم من الأيام ، كانت تقول له ما حاجتي الجيران وأنا لدي أربعة اولاد من الذكور .
فمرت الأيام والسنين وتوفي زوجها ،وكبر أولادها فتزوجو وتركوا بيت والدهم فبقيت الام وحيدة في بيتها فأحتاجة الى مساعدة الجيران ولكن لخجلها من على ما كانت تفعل معهم لم تطلب أن يساعدوها .ولكنها حزنة حزنا شديدا على ماكان تفعله مع جيرانها من سوء معاملتها لهم فستغفرت الى الله تعالى وطلبت العفو والسماحة منه.
وفي أحدى أيام الشتاء الباردة والممطرة عندما ارادة المرأة أن تغلق نافذة الشباك شاهدة قطة تحت الشباك .قطتا صغيرة وهزيلة مبللتا من ماء المطر وتبوع من البرد والجوع ،فطلبة المرأة من أحد المارة أن يعطيها هذه القطة .وبعد أن أخذتها أعطتها الطعام وقامت بتدفئتها وتعجبت من كثرت الطعام الذي أكلته وكأنها لم تأكل منذ فترة .ثم نامت القطة على أحد النظائد فتركتها المرأة وراحت لغرفتها لتنام.
 |
| قصة المرأة والقطة |
وبعد أن نامت المرأة قليلا أستيقظت على صوت القطة ،فقامت من فراشها لرؤيتها فوجدتها في المطبخ عند قنينة الغاز التي كانت تسرب الغاز والتي جعلت رائحة المكان لا تطاق .فأسرعة المرأة وأغلقت القنينة وقامت بفتح الشبابيك والأبواب لخروج الغاز ثم شكرت الله تعالى لنجاتها .وفي لحظات غادرت القطة المطبخ ورجعة الى النظيدة لتنام ،فتعجبت المرأة وأندهشة وعلمت أن الله تعالى سير هذه القطة إليها لتعطف عليها وتكون كذلك سببا لايقاظها من النوم وأنقاظ حياتها .
فقالة المرأة في نفسها :إنقاذ قطة صغيرة من البرد والجوع وهو فعل صغيرا كان سببا في أنقاظ حياتي .فكيف لو كنت قد أحسنت تصرفي ومعاملتي مع جيراني ،الذين لم يعاملوني الى هذه اليوم بسوء معاملتي اليهم. وبعد لحظات ذهبت المرأة الى اقرب الجيران لها وقدمت لهم الاعتذار على ما فعلته معهم وطلبت منهم العفو والسماح.
 |
| قصة المرأة والقطة |
فتفاجأ المرأة وأندهشة من حسن أستقبال الجيران لها ،وأرسال بعض الصغار لمساعدتها في أمور البيت .
وهكذا أخواني جزاء المعروف بالمعروف ،وجزاء الاحسان بالإحسان ،وجزاء حسن المعاملة بحسن المعاملة. فأحسنو الى جيرانكم وأعطفو عليهم وساعدوا الفقراء منهم ،عسا أن يكون هذا سبب خلاصكم من عذاب يوم الدين .
《《《《《《《《النهاية》》》》》》》》
0 تعليقات