قصة الجدة الذهبية من أجمل قصص الاطفال قبل النوم

سأحكي لكم اليوم قصة الجدة الذهبية ،فهي من أجمل قصص الاطفال قبل النوم 2020

كان يا ماكان في قديم الزمان، كان هناك رجلاً غنياً يدعى عامر ويعيش في أحدى القرى . وفي يومٍ من الأيام عندما كان عامر يغط في النوم العميق،دخلً سارقٌ يدعى أملح الى بيتهِ بصمتٍ وذهب إلى مكتبته في غرفة النوم .أخذ السارق جميع المجوهرات الذهبية ،وكان على وشك الخروج فأستيقظ عامر وأمسك أملح بسكين وقال :أنظر أيها العجوز ،أذا صرخةَ سأقتلكْ .قائلاً ذلك ثم هربَ أملح ،ثم بعد فترة من الوقت نهض عامر وراح يصرخ :لص لص لص٠٠٠أقبضوا عليه ،قائلاً ذلك ثم خرج عامر من منزله .وحين سُمعَ ذلك أستيقظ الجيران وأسرته .

كان أملح يتوقع أن عامر سوف يصرخ على الفور ،فقفزَ فوق الجدار خلف منزل عامر وأخذ يركض بأتجاه الشارع المجاور.ثم دخلَ الى منزلٍ في هذا الشارع بسرعة ،بعد الدخول إلى ذلك المنزل أعتقد أنهُ سيجد شئً ثمينناً هناك ،مفكراً في ذلك ذهب أملح الى الغرفة، كان مصباحاً لازال يتوهج هناك وكانت أمراةٍ عجوز جالسةً على السرير ،كان تركيزها موجهاً نحو الباب .كان أملح يحملُ المجوهرات الذهبية بيدٍ واحدة وسكين بيدٍ أخرى ،ثم سار نحو تلك العجوز لاكن السيدة العجوز لا تزال تنظر إلى مدخل الباب .عندما كان أملح يتجه نحو السيدة العجوز قالت لهُ :أسمع ضجيجاً ما !! أبني أنت هنا ؟! وحينها فهم أملح أن السيدة العجوز هي سيدةٌ عمياء، فقال لها :لا ،أنا صديقُ أبنكِ .فقالت السيدة العجوز :أنها بالفعل منتصف الليل ،فرد أملح عليها :يا جدتي أبنك لن يأتي هذهِ الليلة !!جأت الى هنا لأخبرك بذلك .أشعر بالعطش أريد شربةَ ماء.

كيف تصرفت السيدة العجوز؟

فقالت السيدة العجوز :هو لا يأتي البيت أبداً ،حتى في المساء. أنا سأنام أشرب الماء في المطبخ .ثم نامت السيدة على السرير ،أعتقد أملح أن هذا هو الوقت المناسب للهروب .أحتفظ ببالة الحلي الذهبية وسكينة في زاويةٌ في غرفة النوم ،ثم أخذ ثياباً من المعلقة وأرتداها ثم بدآ وكأنهُ رجلاً نبيل .فقالت له السيدة العجوز :أيها الفتى هل شربة الماء ؟ماذا تفعل هناك !! فرد عليها :أنا أغير ثيابي يا جدتي ،أنا خارجٌ الآن وسأغلق الباب .فقالت له السيدة العجوز :لا بأس يا ولدي، أن نمت لا أستيقظ بسهولة قد يأتي أبني في أوقتٍ بالليل ،أغلق الباب وذهب .

أغلق أملح الباب وراحَ يسير في الشارع بعد ذلك .وفي الوقت نفسه جاء عدد من رجال القرية أثناء البحث عن اللص ،وحينَ رأوا أملح ضنوا ذلك وقالوا :يبدوا أنه لاينتمي الى قريتنا !!ماذا يفعل هنا بالليل ،دعونا نسأله. ثم ذهبوا إلى أملح وقالوا لهُ :من أنت؟ ماذا تفعل هنا بالليل؟ فقال لهم أملح حينها :أنا صديق أبن السيدة العجوز في هذا المنزل ،جأت الى هنا لأخبرها عن أبنها .لمعرفة ما أذ كان يقولهُ هذا الشاب حقيقةٌ أم لا ،ذهب هولاء الشباب الى منزل السيدة العجوز وأخذوا أملح معهم .ذهب الجميع الى غرفة نوم السيدة العجوز ،وقالوا لها :هذا الرجل يقول أنهُ صديق أبنكٍ ،هل هذا صحيح؟ فقالت السيدة العجوز :ماقالهُ غير صحيح!! أنه لص ،أحضر المجوهرات المسروقة وألقاها في تلك الزاوية .وعلى الفور حاول أملح الهروب ،ولكن هؤلاء الشباب أمسكوا به بأحكام .ثم قال للسيدة العجوز :لقد خدعتنيْ تصرفتي كأمرأة عمياء وساعدتيهم في القبظ عليّ .

ماذا قالت السيدة العجوز للص؟

فقالت له السيدة العجوز حينها :أنتَ تبدوا بصحةٍ جيدة ،فيمكنك أن تعمل بجدٍ وتعيش حياةً سعيدة ،لماذا تسرق؟ أنت أحمق .أنا لم أخدعك تصرفتي كعمياء لأنقذ حياتي !! أذا لم أفعل ذلك قد تقتلني!! قدر الجميع حسن رد تصرف العجوز .وألقي القبض على أملح من قبل رجال الشرطة .عندما أستعاد المجوهرات الذهبية شعر عامر بالسعادة ،وقال للسيدة العجوز :أنتِ حقاً جدتاً ذهبية بالنسبة لي .لقد ساعدتني بأسترجاع المجوهرات والحلي الذهبية التي تلقيتها من أسلافي ،ولقد أيضا ساعدتي في أصطياد السارق الذي كان يفر من رجال الشرطة .