قصة الدب الكبير والنحلة اللطيفة من أجمل قصص الاطفال قبل النوم 2020
سأحكي لكم اليوم قصة الدب الكبير والنحلة اللطيفة ،فهي قصة جميلة ومشوقة للاطفال الصغيرين، فيها العديد من الدروس الي نتعلم من خلالها مواقف الحيات المختلفة.
كان يا ماكان في قديم الزمان كان هناك دب كبير يدعى دبدوب ،دبدوب كان يعيش في الغابة وكان بالغابة نحلة عايشة على الشجرة ،فنظر لها الدب وهو غاضب وزعلان،وقال لها: يا نحلة ؛أرحلي أرحلي أني وأصدقائك من هنا!! ياله أرحلو بسرة ،فردت عليه النحلة وقالت له: أهدأ فقط يا دبدوب ،ماذا جرى ،ما فعلنا لك لكي تطردنا؟ هل أزعجتك بشئ .
وقالت له النحلة أيضا:نحن عايشين بالغابة معا جنبا إلى جنب ،فما هي المشكلة؟!وأنا أيضا أقوم بعمل عسل جميل لك ولأولادك ،فرد عليها الدب، وقال : عسل عسل عسل، هذا لا يكفيني !! فأسكتي يا نحلة ونتي صوتك عالي أنتي وأصحابك وصوتكم يزن يزن يزن٠٠٠ وأنتم تعملون العسل .
فرحلو من هنا وجعتم رأسي أنتي وأصدقائك ،فأخذت النحلة تفكر والدب مستمر بالكلام أنا صبرت عليك كثيرا أنت وأصحابك ،وقلت في نفسي يمكن أن تبعد النحلة من هنا ولا يمكن أن تعطيني عسل أكثر وله يمكن تبطل زن هي وأصدقائه وهم يعملون العسل .لكن لا العسل زاد ولا الزن قل .
فردت عليه النحلة:لا أنا عملت لك أنت وأولادك حاجات كثيرة جدا ،تتذكر لم أبنك الدب الصغير تاه في الغابة ،وكان ينادي بصوت عالي :ساعدوني ساعدوني ساعدوني٠٠٠ فأنا سمعته ورحت إليه وبقيت أطير من مكان لآخر وهو يتبعني لحد ما وصل البيت ففرح كثيرا وأنت أيضا فرحة جدا بعودته .
ومرة ثانية أيضا كان الدب الصغير يلعب ويجري بالادغال وتعب ونام تحت الشجرة وكان هناك ثعبان كبير رأه وأقترب منه وأراد أن يضعه من رجله ،فأنا أقتربت من الثعبان وغللته لكي يبعد ويترك الدب الصغير ،فالثعبان هرب وتركه .
وفي المرة الثالثة أيضا كان هناك صياد في الغابة كان ينظر إلى الدب الصغير ،والدب كان فرحان ويلعب هنا وهناك ،فالصياد حفرة حفرة عميقة وغطاها بفروع وورق الشجر ،فأنا رأيت الصياد وعرفت خطته وأنقذت الدب الصغير .
فضحك الدب الكبير وقال لها :هههه هههه هههه، كل هذا ليس بمشكلة ،فهذه حاجات بسيطة جدا وصغيرة ،فسمعي يا نحلة أنا لا أريد منك أي خدمات فأذهبي من هنا ورحلي أنت وأصدقائك .فأخذ النحلة تفكر وتقول: ليس بالمعقول أنك تنسى كل حاجة طيبة وحلوة ،الغابة والشجر والأزهار هذه موطني أحنا عايشين هنا من سنين ،لا يمكن أن أترك بيتي .
فرد عليها الدب الكبير وقال لها: الارض هذه أرضي أنا ،الارض هذه أرضي أنا وحدي والأشجار والأزهار والعسل ملكي لي أنا فقط .فزعلت النحلة كثير ولم تكن ماذا تفعل ،فجمعت النحلة أصدقائه وأخذوا يفكرون طول الليل ماذا يعملو الدب الكبير .ولما جاء اليوم التالي والدب حاول يهدم بيت النحلة ويشردهم وحط وجه داخل جذع الشجرة رأى النحل كله بيلسعه.
فأخذ النحل بيلسعه من هنا ومن هنا ومن هنا ،وأخذ الدب يقول:أه بوجهي أه بوجهي ٠٠٠خلاص خلاص ما أريدكم أن ترحلو ،عسلكم ليس به مشكلة ،والنحلة تقول:خذ خذ خذ ٠٠٠تريدنا أن نرحل من هنا ولا ما هوى رأيك .فرد عليها الدب الكبير :خلاص خلاص ينحلة ،أنا أسف أنا غلطان عيشي براحتك في بيتك أنا ماراح أزعلك مرة ثانية أبدا لا أنتي ولا أصدقائك .
وهنا فرحت النحلة وشكرت أصدقائها النحل الذين ساعدوها ،وجعلو الدب الكبير يمشي ولا يفكر يزعلها مرة ثانية لان في الاتحاد قوة .
وبهذا يا أصدقائي أحنا أيضا نتعلم أن لا ننسى الجميل لو هناك شخص ساعدنا ،وما ننسى الاشياء الحلوة والجميلة التي فعلناها لهم ،ونشكرهم لو فعلو لنا حاجات حلوة .
《《《《《《《《النهاية 》》》》》》》》
وقالت له النحلة أيضا:نحن عايشين بالغابة معا جنبا إلى جنب ،فما هي المشكلة؟!وأنا أيضا أقوم بعمل عسل جميل لك ولأولادك ،فرد عليها الدب، وقال : عسل عسل عسل، هذا لا يكفيني !! فأسكتي يا نحلة ونتي صوتك عالي أنتي وأصحابك وصوتكم يزن يزن يزن٠٠٠ وأنتم تعملون العسل .
فرحلو من هنا وجعتم رأسي أنتي وأصدقائك ،فأخذت النحلة تفكر والدب مستمر بالكلام أنا صبرت عليك كثيرا أنت وأصحابك ،وقلت في نفسي يمكن أن تبعد النحلة من هنا ولا يمكن أن تعطيني عسل أكثر وله يمكن تبطل زن هي وأصدقائه وهم يعملون العسل .لكن لا العسل زاد ولا الزن قل .
فردت عليه النحلة:لا أنا عملت لك أنت وأولادك حاجات كثيرة جدا ،تتذكر لم أبنك الدب الصغير تاه في الغابة ،وكان ينادي بصوت عالي :ساعدوني ساعدوني ساعدوني٠٠٠ فأنا سمعته ورحت إليه وبقيت أطير من مكان لآخر وهو يتبعني لحد ما وصل البيت ففرح كثيرا وأنت أيضا فرحة جدا بعودته .
ومرة ثانية أيضا كان الدب الصغير يلعب ويجري بالادغال وتعب ونام تحت الشجرة وكان هناك ثعبان كبير رأه وأقترب منه وأراد أن يضعه من رجله ،فأنا أقتربت من الثعبان وغللته لكي يبعد ويترك الدب الصغير ،فالثعبان هرب وتركه .
وفي المرة الثالثة أيضا كان هناك صياد في الغابة كان ينظر إلى الدب الصغير ،والدب كان فرحان ويلعب هنا وهناك ،فالصياد حفرة حفرة عميقة وغطاها بفروع وورق الشجر ،فأنا رأيت الصياد وعرفت خطته وأنقذت الدب الصغير .
فضحك الدب الكبير وقال لها :هههه هههه هههه، كل هذا ليس بمشكلة ،فهذه حاجات بسيطة جدا وصغيرة ،فسمعي يا نحلة أنا لا أريد منك أي خدمات فأذهبي من هنا ورحلي أنت وأصدقائك .فأخذ النحلة تفكر وتقول: ليس بالمعقول أنك تنسى كل حاجة طيبة وحلوة ،الغابة والشجر والأزهار هذه موطني أحنا عايشين هنا من سنين ،لا يمكن أن أترك بيتي .
فرد عليها الدب الكبير وقال لها: الارض هذه أرضي أنا ،الارض هذه أرضي أنا وحدي والأشجار والأزهار والعسل ملكي لي أنا فقط .فزعلت النحلة كثير ولم تكن ماذا تفعل ،فجمعت النحلة أصدقائه وأخذوا يفكرون طول الليل ماذا يعملو الدب الكبير .ولما جاء اليوم التالي والدب حاول يهدم بيت النحلة ويشردهم وحط وجه داخل جذع الشجرة رأى النحل كله بيلسعه.
فأخذ النحل بيلسعه من هنا ومن هنا ومن هنا ،وأخذ الدب يقول:أه بوجهي أه بوجهي ٠٠٠خلاص خلاص ما أريدكم أن ترحلو ،عسلكم ليس به مشكلة ،والنحلة تقول:خذ خذ خذ ٠٠٠تريدنا أن نرحل من هنا ولا ما هوى رأيك .فرد عليها الدب الكبير :خلاص خلاص ينحلة ،أنا أسف أنا غلطان عيشي براحتك في بيتك أنا ماراح أزعلك مرة ثانية أبدا لا أنتي ولا أصدقائك .
وهنا فرحت النحلة وشكرت أصدقائها النحل الذين ساعدوها ،وجعلو الدب الكبير يمشي ولا يفكر يزعلها مرة ثانية لان في الاتحاد قوة .
وبهذا يا أصدقائي أحنا أيضا نتعلم أن لا ننسى الجميل لو هناك شخص ساعدنا ،وما ننسى الاشياء الحلوة والجميلة التي فعلناها لهم ،ونشكرهم لو فعلو لنا حاجات حلوة .
《《《《《《《《النهاية 》》》》》》》》
0 تعليقات