قصة الشاب الفقير وأبنة الملك

قصة الشاب الفقير وأبنة الملك 

قصة الشاب الفقير وأبنة الملك(الوردة)

السلام عليكم سأروي لكم اليوم قصة الشاب الفقير وأبنة الملك  ،وكيف دارة أحداث قصته مع ابنة الملك وكيف صارت وكيف انتهة. وهي قصة حقيقية قريبة أن تكون من عالم الخيال .

كان ياما كان في قديم العهد والزمان ،كان هناك شاب فقير يعمل في بيع اغراض الزينة من خلال تجواله في المدن والقرى، وكان هذا الشاب الفقير وحيدا لامه ،بعد أن قتل ابيه وجميع إخوته في حروب قديمة. وكان جميل جدا ،فالناس كانت تضرب به الامثال لحسن جماله ووسامته،فكان لأيمر في مدينة اوقرية حتا تعشقه أحدى الفتيات،ولاكن لم يكن يهتم لهن لحسن أخلاقه .ولانشغاله بلقمة العيش وخاصتا بعد وفاة ابيه وأخوته،فأصبح هو المعين الوحيد لامه.

وفي أحد الأيام قرر الشاب الفقير أن يذهب إلى مدينة يحكمها أحد الملوك المعروفين ،وكان هذا الملك لديه فتاة واحدة فقط لا غير، فذهب الشاب يترزق من خلال بيع حاجات الزينة ،وبدأ يتجول وينادي لإشهار حاجاته بين النساء، فتجتمع النساء من حوله لشراء حاجات الزينة .وفي مرت من المرات كانت ابنة الملك تتجول في السوق للنزهة ولشراء الحاجيات، فصادفها الشاب الفقير .حيث كانت النساء متجمعات من حوله للتبضع منه ،فسأله ابنة الملك خادمتها:-ما ذالك الجمع من النساء؟على ماذا متجمعات؟؟

فأجابتها الخادمة:-يا مولاتي هذا شاب يبيع أغراض الزينة ،وهو ليس من هذه المدينة بل يأتي من بلدة مجاورة لمملكتنا. فقالة أبنة الملك:-حسناا لنذهب إليه ونرى ما عنده من أغراض الزينة ،فلما وصلن إليه طلبت الخادمة من النساء المتجمعات أن يفصحن الطريق لابنة الملك ،فلما رأت أبنة الملك الشاب تفاجأت!!وأصابها الارتباك من شدة جمال الشاب وحسن خلقه!!

فقال لها الشاب :-تفضلي يامولاتي ماذا تفضلين من الزينة؟؟ فصمتت أبنة الملك للحضات ثم طلبة من خادمتها الانصراف بسرعة وبدون سبب!! فلما وصلت أبنة الملك لقصرها سألتها الخادمة:-ماذا حدث يا مولاتي ؟لماذا قررتي العودة فجأة ؟ فهذا الأمر ليس من طباعك؟! فردة عليها أبنة الملك:-لاتسأليني عن سبب رجوع!! بل أذهبي على وجه السرعة وأحضري ذلك الشاب الى هنا فورا.

فذهبت الخادمة مسرعة نحو السوق ،قاصدتا المكان الذي يوجد فيه الشاب الفقير ،فلما وصلت إليه طلبة من جميع النساء التفرق من حول الشاب بامرة أبنة الملك!!فتفاجأ الشاب الفقير!! وسأل الخادمة:-لماذا فرقتي النساء؟ فقالت له الخادمة:-هذا بأمر أبنة الملك!!فقد ارسلتي الى هنا لاصطحابك إليها!! فقال لها الشاب الفقير :-وماذا تريد مني أبنة الملك؟الم تكن موجودة هنا قبل قليل؟!! فردت عليه الخادمة:-انا لا أعلم أيضا!!عليك القدوم معي إليها ولنرى ما تريد منك!!


فقال الشاب الفقير للخادمة:-حسنا لنذهب إليها ولنرى ما تريد وتطلب. فلما وصلا إليها طلبة أبنة الملك من خادمتها الانصراف ولاتأتي إليها الا اذا نادتها،فنصرفة الخادمة ،وبقي الشاب الفقير وابنة الملك لأحدهما. فقال لها الشاب الفقير:-لماذا طلبتني الى هنا ياسيدتي؟!فردت عليه أبنة الملك:-لاتناديني بسيدتي!! نادني باسمي (الوردة)فقط. فبقي الشاب الفقير واقفا مرتبكا لايعرف مايقول،فقالت له أبنة الملك(الوردة):-كيف يقوم شاب جميل وسيم ببيع الزينة!! فأمثالك مقامهم مقام الإشراف والأغنياء والملوك وليس بائع الزينة. فقال لها الشاب الفقير:-انا راضي عن مقامي وعيشتي!! فبدأت أبنة الملك تقترب منه ،وتدور من حوله، فخاف الشاب أن يدخل الشيطان بينهم،فأبتعد عنها ،وطلب منها أن لا تقترب منه.

فنادت أبنة الملك(الوردة) خادمتها،فقالة لها:-سمعتي حديثنا بالتأكيد،فقالة الخادمة :-نعم ياسيدتي،سمعته بالكامل. فقالة لها أبنة الملك(الوردة):-حسناا ،وماذا فهمتي منه؟فقالة الخادمة :-أإجيبك بصدق وبلا تردد يا مولاتي فلا تعاقبيني؟! فردت عليها أبنة الملك(الوردة ):-تحدثي،لكي كامل الحرية!! فقالت الخادمة:-يامولاتي، أرى أنك قد عشقتي هذا الشاب الفقير، الوسيم،فأنتي لم تفعلي مثل هذا الأمر من قبل،فبعد رؤيتك لهذا الشاب الفقير أصابك الارتباك فقررتي العودة إلى القصر فورا،وطلبتي مني أن أجلب الشاب إليك، وها هو الآن أمامكي.

ففرحة أبنة الملك(الوردة ) بحديث خادمتها،ولاكن الشاب الفقير بقي لا يعرف مايقول،فقالت له أبنة الملك (الوردة):-أمامك خياران لاثالث لهما!!فقال الشاب الفقير:-وماهما هذا الامران؟؟ فاجابته أبنة الملك (الوردة):-أما أن تتزوجي بالحلال أو تقضي باقي حياتك بالسجن!!!فاندهش الشاب الفقير من طلب أبنة الملك (الوردة)،وقالة له أيضا سأعطيك سبعة أيام لترجع الى اهلك وتخبرهم، وترجع لي الجواب في اليوم الثامن. فقالة له أيضا،تسطيع الانصراف الآن!! فجرج الشاب من القصر وهو في غاية الدهشة والعجب لما جرى مع أبنة الملك(الوردة) .

فبعد كل الذي جرى ،رجع الشاب الفقير الى بيته فستقبلته أمه،ثم حدثها بما حصل مع ابنة الملك(الوردة)،فقالة له أمه ،يابني أيوجد عاقل في هذه الدنيا يرفض هكذا طلب ،فقال لها :-وماذا أفعل يا أمي ،فقالت له تزوجها بلا تردد فهذه أبنة الملك فلان ،فإن تزوجتها ستصبح ملكا يابني .فقر الشاب الفقير أن يتزوج أبنة الملك( الوردة)،فرجع اليها وتزوجها بالحلال،وهكذا بعد ذلك أصبح ملكا،وعاش سعيدا .ولم يقرب الى الحرام ،ولم يكن يسعى ليصبح شابا غنيا عندما كان شابا فقيرا.

إرسال تعليق

0 تعليقات