قصة الاسد الجائع والثعلب الماكر

قصة الاسد الغبي والثعلب الذكي
قصة الاسد الماكر  والثعلب الماكر2020

قصة الاسد الجائع والثعلب الماكر 2020

مرحبا أعزائي ،سأحكي لكم اليوم قصة الاسد الجائع والثعلب الماكر ،فهي قصة جميلة جدا تدور أحداثها بين ملك الغابة الجائع والثعلب الماكر وكيف تغلب الثعلب على خصمه الجائع أن فكر بحكمة لينجو بحياته منه.

كان يا ماكان في قديم الزمان كان هناك أسد يدعى سيبر وكان يعيش في الغابة .وكان هو القائد للحيوانات الاخرى في الغابة ،وأعتاد هذا الاسد على أظهار غروره .وفي يومنا من الايام كان جائعا جدا ،حيث بدأ يبحث عن الطعام ،وأخذ بالزأير في أرجاء الغابة لعله يجد حيوانا ويفترسه.

وفي يومنا من الايام حل المساء وقرر العودة إلى بيته وحينها رأى مغارة في طريق عودته ،وأخذ يفكر بالآتي:لابد ما يوجد حيوان هنا يسكن في هذه المغارة الكبيرة ،لقد حل المساء ولابد لذلك الحيوان من الرجوع إلى مغارته .فقال لنفسه :سأختبأ هنا الى أن يعود ذلك الحيوان فأكله على الفور .

مقتنعا بذلك دخل الاسد المغارة وأختبأ بداخلها، كانت هذه المغارة لثعلبا ذكي وبعد عدت ساعات عاد الثعلب الى مغارته وهو يدمدم وعندما وصل إلى مغارته رأى أثار أقدام الاسد خارج المغارة ،وقال في نفسه:يا اللهي يبدو أن الاسد دخل إلى مغارتي ،وأذا دخلتها بالتاكيد سوف تكون نهايتي .

وفي تلك الأثناء خطرت على بال الثعلب فكرتا ،فذهب بالقرب من المغرة وقال لها :-آه أيتها المغارة لماذا لاتتكلمين معي اليوم بعد أن شاهدتيني؟! تريدين أن تغيضيني اليوم لقد أعتد على ذلك أيتها المغارة ،لماذا لاتجيبيني ،من الممكن أن تكوني خائفة من أحدى الحيوانات أعتقد أن هذا هو السبب وراء صمتك أليس كذلك أنتي لاتزالين صامته ٠٠٠

حتا بعد أن تكلمت معكي طويلا هذا يعني أنكي لاتريديني أن أدخل إلى داخل المغارة ،وعندما سمع الاسد بذلك تفاجأ وأخذ يفكر ثعلبا لعين هذا غريب جدا كيف للمغارة أن تتكلم !!أنا لا أعلم ذلك إلى الآن !!فكيف يعلم الثعلب بذلك هذا حقا بغريب .إذا كان هذا الأمر حقيقتا فقد رأتني هذه المغارة عندما دخلت ،أعتقد أن المغارة صامته لأنها خائفة مني .

فقال الاسد في نفسه :على أيت حال فأنا ملك هذه الغابة ،ويجب على الجميع أن يخاف منى .بسبب هذه المغارة يبدو أنني سأخسر الطعام الذي كنت سأحصل عليه .فقال في نفسه:حسناا ،سأغير صوتي وأتكلم بدل منها وحينها بدأ الاسد يقلد صوت المغارة وأخد يقول : ليس الأمر كما تظن يا رفيقي العزيز ،لم أتكلم الى الآن لاراك كم تحبني .

وقال له الاسد أيضا : لا يمكن أن أقضي يومي بدون أن أراك ،هل من المعقول والممكن أن أبقى بدونك .أن رفقتنا يجب أن تستمر الى الابد ،فدخل أريد أحدثك ببعض الأمور .وحينما سمع الثعلب بذلك قال لنفسه:يا ألهي ،أن الأسد في الداخل لو لم أفكر بهذه الحيلة لكان الاسد قد ألتهمني في الحال يبدو أن هذا الاسد غبيأ .

وأكمل الثعلب قائلا:كيف للصخور والحجارة أن تتكلم!! فأكرمه الله بجسد كبير ولم يكرمه بعقلا كبير .وبعد ذلك هرب الثعلب بسرعة ونجى بحياته .

فالموعظة والحكمة من ذلك أعزائي ،عندما تواجهنا بعض المصائب والمشاكل يجب أن نتغلب عليها من دون خوف ،ويجب أن نستخدم عقولنا ونفكر جيدا كما فعل الثعلب الذكي .

      《《《《《《《《النهاية》》》》》》》》

إرسال تعليق

0 تعليقات