قصة الرحالة والصائغ اللأيم من أجمل قصص الاطفال

قصة الرحال والصائغ اللأيم 

قصة الرحالة والصائغ الاناني2020

في يوم من الأيام كان هنالك رجل يدعى رزاق يسافر حول العالم ،ويكتشف الطبيعة الجميلة بصحبة صديقه العزيز الكلب روري .وفي أحد الأيام عندما كان يسيران ،توقف روري عند حفرة وبدأ بالنباح ،فتسائل رزاق ما الذي حدث ؟!ما الذي حدث؟! ما اللذي تراه ،فمشى الى الحفرة فوجد رجلا وقردا ونمرا وافعى محتجزين. كونه كان رجلا طيبا ولطيفا ،فقرر رزاق أن يقدم المساعدة للرجل قبل أن تلتهمه الحيوانات ،فنظر حوله فوجد حبلا طويلا فأخذه روما طرفه الى داخل الحفرة.

فامسك القرد بالحبل وبسرعة وتسلق الى بر الامان وبعدها قامت الافعى بالالتفاف على الحبل واللحاق به ،ومن ثم قامو بسحب النمر من الحفرة ،شعرة الحيوانات الثلاث بالامتنان وشكرت رزاق .ثم طلبت الافعى من رزاق بأن لا يساعد الرجل الموجود بالحفرة ،ثم قال الثلاثة لرزاق خذ بنصيحتنا،فإن هذا الرجل جشع وجاشع لم يكن يريد المساعدة وتصرف بغرور عندما كنا نحاول الخروج من تلك الحفرة .ثم قالو له على كل حال شكرا للمساعدة.

بعد قولهم هذا عادو الى الغابة ،تجاهل رزاق ما سمعه منهم .فقرر مساعدة الرجل على كل حال ،فشد رزاق الحبل وأخرج الرجل من الحفرة ،فشكره الرجل وقال له :-انا ادعى صبار واعمل صائغا .فان مررت بمدينتي يوما سارد الجميل لك على مساعدتك لي ،وهكذا غادر الصائغ الى مدينته وأكمل رزاق رحلته .فمشى رزاق بين الحقول بينما لعب كلبه روري مع الطيور أو مطاردة الفراشات، حتا وصل الى التلال والتقى القرد .

فقال لهم القرد :-مرحبا اصدقائي من الجيد رؤيتكم ،وقال لهم انتظرى هنا سوف أعود. فقال رزاق بالتاكيد ،وبعد دقائق قليلة عاد القرد مع صفارة جميلة مت البامبو وقال له انفخ في هذه عندما تحتاج إلى المساعدة ،فتصلك المساعدة بسرعة .فشكره رزاق ،يجب علينا الآن إكمال رحلتنا ،فقاما بتوديع القرد .فمشى رزاق حتا وصل إلى الغابة ،وهناك رئى النمر يتجه إليهما ،فانحنا لهم للتحية وقال :-انا اريد ان اشكرك مجداا انتظر هنا وسأعود بشيأ لك بالحال .

فذهب النمر الى النهر ،حيث وجد الاميرة حرودة على وشك السباحة مع بعض صديقاتها ،فزأر النمر بصوت عالي فعند رؤيتهن للنمر واقفا على صخرة اندفعا الاميرة وصديقتها بجمع مايقدرن عليه والنجاة بأنفسهن فهربا مبتعدات ،فاقترب النمر من مكانهن فوجد عقدا لامعا من اللؤلؤ فتناول العقد ورجع إلى رزاق فوضعه امامه ،فقال الاسد لرزاق :-ارجو ان تقبل هذا كتعبرا مني على أمتناني لك، فقال له رزاق شكرا أن هذا لطيفا حقا .

فأخذا العقد وهم غير مدركين كيف حصل النمر عليه ،فشكرا وعبروا النهر لإكمال رحلتهم وسرعان ما وجدى نفسيهما عند مدينة روملك فقالى يكون هذا مكان جيد للاستراحة ،وفي الصباح سوف نقوم باستكمال رحلتنا ،فقالى لبعظهم هيا هيا لنذهب بالتاكيد سنجد السائغ صبار . بإمكاننا أن نطلب منه أن يبيع لنا العقد لنحصل على بعض المال من أجل الغذاء والرحلة .وفي تلك الأثناء رجعن صديقات الاميرة للبحث عن عقد الاميرة ،فبحثن كثيرا عن اللؤلؤ الثمين لكن لم يجدنه في أي مكان .

فعدنا الى السلطان الذي قرر أعطاء جائزة مالية لأي شخصا يجد العقد الثمين ويعيده له ،ذهب رزاق وروري الى السوق حيث وجدى متجر مجوهرات صبار ،فكان صبار سعيدا لرؤية رزاق وروري ،وقال لهم :-مرحبا بكم ،من الرائع رؤيتكم هنا .فاخبراني كيف اساعدكما؟ فقال رزاق أنا كنت مارا بالمدينة فاحتاج الى مكانا لابيت فيه ولكنني لا أملك سوى هذا العقد ،هل تسطيع شرائهو مني؟ حتى أحصل على المال من أجل أكمل رحلتي .

وبمجرد أن رئى صبار العقد تعرف عليه بسرعة ،فقال في نفسه هذا عقد الاميرة حرودة .سأخبر السلطان لكي أصبح غنيا للغاية ،فقال صبار لرزاق :-بالطبع سأشتريه، ولكن دعني أحضر الغذاء لك أولا. فتفظل بالجلوس سأعود بعد قليل ،فجلس رزاق وروري بينما غادر صبار على عجل حيث ذهب إلى السلطان وعلى الفور قام بأخباره بأن الشخص الذي سرق العقد وبحوزته العقد الآن يجلس حاليا في متجري .

فقال السلطان:- هذا عظيم فأمر الحراس بأحضار ذلك الرجل الآن، فأحضر الحراس رزاق وكلبه روري الى السلطان . وعند رؤية السلطان للعقد أمر الحراس بمعاقبة رزاق على الفور ،فقال رزاق للسلطان لاكن لاكن٠٠٠ فقال السلطان لن أسمع كلمتا أخرى ، ستجوب المدينة مقيد اليدين حتا تكون عبرتا لمن يحاول سرقة السلطان .فأمر السلطان الحراس بأخذه هو وكلبه ووضعه في القفص .وهكذى أجبر رزاق على السير مقيدا يجوب المدينة ،فتجمع الناس وأطلقوا أصوات أستياء سارق٠٠٠لص٠٠٠ محتال٠٠٠٠٠ وعند سماع رزاق كلام الناس بحقه ،قال:-لو أنني سمعة كلام الحيوانات عن ذلك الرجل ،الجشع الناكر للجميل لما كنت في هذا الوضع السيئ للغاية .

عندها تذكر رزاق هدية رزاق له  فأخرج الصفارة من جيبه فنفخ فيها ،وبسماعها حضر القرد بالحال ،فقال القرد أو لا انه رزاق فذهب إلى حفرة الافعى وقام بالنداء :-هي يا أفعى أخرجي فخرجت الافعى حفرتها،فقال القرد :-ان رزاق في مأزق فيجب أن نساعده . فقالة الافعى :-سأعرف طريقه، شكرا على أخباري بذلك ،فذهبت الافعى الى أختها التي كانت في الواقع جنية. فأخبرتها بكل ما جرى فوافقة بسرعة على تقديم المساعدة ،فاعطتها قطع قماش صغيرة وطلبة منها أن تعطيها للرجل ،وهي ستلقي تعويذة على الاميرة ، فاطلبي من الرحالة أن الاميرة لن تستيقظ الى عندما تشم قطعة القماش هذه .

فذهب الجنية وألقت التعويذة على الاميرة ،والتي غطة بالنوم العميق .وبعدها ذهبت الافعى الى الزنزانة حيث يوجد رزاق وريري وأخبرتهما بالخطة ،وقالت له عندما يتم أستدعائك الى غرفة الاميرة دعها تشمها ،وبعد ذلك سوف تستيقظ. وفي اليوم التالي كان السلطات ومستشاره يفكران في طريقة لأيقاظ الاميرة ،فأمر السلطان بأستدعاء ساحرة. وفي نفس اللحظة أهتزت الارض وظهر غبار وفجأة ظهرت ساحرة أمام السلطان ،فقالت :-هل قال أحدكم ساحرة ؟؟ فقالت لهم أيضا :-أعرف كيف أيقظ الاميرة !!

فقال السلطان لها :-أرجوك أخبرينا كيف!! فقالت لهم الساحرة :-هنالك شخص واحد بأستطاعته أيقاظ الاميرة ،وهذا الشخص هو الذي وضع في السجن ظلما. فقال السلطان حسناا استدعو السجين ،فأحضرو رزاق الى غرفة الأمير حيث جعلها تشم قطعة القماش ،وبعدما فعل ذلك سرعان ما عادة الاميرة الى وعيها . فقال السلطان لرزاق:-شكرا لك يابني !! لقد أنقذت أبنتي ،وقال له أذا لم تكن قد سرقة العقد فكيف حصلت عليه ؟!

فأخبر رزاق ما حدث للسلطان ،فكافأه السلطان بمبلغ من المال ،وقام بمعاقبة الصائغ نتيجة نقله للاخبار الخاطئة وعدم تقديم المساعدة لرزاق بعد أن أنقذه من الحفرة حيث أودعه السجن .وهكذا تعلم الصائغ درسا مهما هو أن يكون الشخص ممتناا دائما لمن قام بتقديم المساعدة له ،وأن يرد علية الجميل بدلا من أن يكون طماعا أو أنانيا.                                       

إرسال تعليق

0 تعليقات