قصة الشاب والحجرة السحرية

قصة الشاب والحجرة السحرية
قصة الشاب والحجرة السحرية

قصة إبراهيم والحجر السحري 2020

كان يا ماكان في قديم الزمان كان هناك شاب يدعى ابراهيم ،وكان يعيش في قرية في الشام .كان أبراهيم فقير الحال .فقد كان يعمل بجدا ونشاط ولكن ذلك لم يكن يكفيه لسد جوعه . وفي أحد الأيام أخذ مجرفته وذهب إلى أحدى القريبة يبحث عن العمل وفي تلك البلدة اعتاد جميع العمال على الوقوف عند مفترق طرق .
فذهب أبراهيم وأنظم إليهم ،حيث أعتاد أحد التجار أن يأتي إلى تلك المنطقة ،ويأخذ أحد العمال معه .فلم يأتي أحد ليأخذ أبراهيم بعد أن أنتظر كثيرا ،ولكنه قرر الانتظار طويلا وفي تلك الأثناء توقفة عربتا جميلة منه فضن أبراهيم أن جميع العمال سوف يندفعون نحو تلك العربة ولكن ذلك لم يحدث .

فأخذ الجميع يهرب عند رؤيتهم العربة، فلم يبقى غير أبراهيم واقفا ،فتفاجأ أبراهيم لما رأه وفي الأثناء نزل تاجرا من العربة وسأل أبراهيم :-هل تريد أن تعمل ؟فهز أبراهيم رأسه موافقا . فقال له التاجر كم تريد من المال مقابل ذلك ؟فقال أبراهيم ا يد مئة ليرة لليوم الواحد !!فقال له التاجر بتعجب:-مائة ليرة !! فأجابه أبراهيم:-يمكنك أن تأخذ أحدا غيري اذا كان يقبل بأقل من ذلك !! ولكن رأيت كيف هرب الجميع عندما وصلت !!

فقال له التاجر :-حسناا ،سأعطيك ما تريد .فتعال غدا بالصباح الى هنا ،ثم ذهب التاجر بعد ذلك .وفي الصباح التالي جاء أبراهيم ووقف في نفس المكان ،فقدم التاجر وأخذ أبراهيم الى بيته .كانت زوجة التاجر وأبنته في البيت ،كانت مرام هي أبنة التاجر الوحيد وكانت جميلة للغاية .فوقع أبراهيم في حبها من النظرة الأولى وكان هو الآخر وسيما أيضا،ومرام وقعة في حبه كذلك .

فأخذ كلاهما يحب الآخر ،وفي ذلك اليوم كان هنالك وجبة عشائا في بيت التاجر .فقال التاجر لإبراهيم يمكنك أن تتناول ما تشاء اليوم وتبدأ عملك بالغد .وبعد ذلك ذهب التاجر الى غرفته ،وبعد الانتهاء من العشاء أخذ مرام أبراهيم لحديقة المنزل ،وقالت لإبراهيم أنها تحبه ثم اعطته قطعة من الحديد وحجارة من الصوان .

فقالت له أحتفظ بهذه بهذه الأشياء معك طوال الوقت ،حين تواجهك أي مشكلة قم بضرب الحديد بالحجز وفي الحال سوف يذهب الخطر .وفي اليوم التالي أخذ التاجر أبراهيم مع الى أعلى التلة ثم طلب من أن يصد تلك التلة .فكانت تلك التلة مرتفعة جدا ولم هنالك شيئا ليتمسك به ،ففشل في صعود التلة وحين رأه التاجر هكذا تقدم إليه ،وقال له:-انت ضعيف جدا خذ هذا الشراب فشربه .

ثم أعطى التاجر الشراب لابراهيم،فسقط أبراهيم على الأرض بعد أن تناول الشراب ففقد وعيه .وعلى الفور قتل التاجر أحدى الخيول ووضع أبراهيم داخل معدت الحصان وقام بخياطتها.ثم اختبأ التاجر ورائ الشجيرات ،وبعد ذلك جائا نسران وامسكا جسد الحصان المية واخذاه إلى أعلى التلة ومن ثم بدأى يأكلان جسد الحصان .

فلم يبقى سوى الهيكل العظمي للحصان ،وبعد فترت قصيرة استيقظ أبراهيم الذي كان غائب عن الوعي .فلم يستطيع أن يدرك أي هو الآن ،فأخذ يصيح أيها التاجر اين انت ؟سمع التاجر الصوت وقال له :-انا هنا في أسفل التلة وأنت في أعلاها .فحفر قليلا ونزل بالذهب الذي تجده .

فقال ابراهيم:-حسناا ،فبدأ يحفر في أعلى التلة ويستجرج الذهب وبقي على ذلك حتى المساء فقام التاجر بوضع الذهب جميعه في عربته وضل ينظر بدهشة الى كل ذلك الذهب .ثم قال التاجر لإبراهيم:-هذا يكفي لقد ساعدتني حقا فساغادر الآن. ثم قال له أبراهيم :-وماذا عني؟كيف سأتمكن من نزول هذه التلة ؟! فضحك التاجر وقال :-هههههه ،أبقى حيث انت في مكانك فالكثير ماتو هنا وأنت ستموت هنا .

ومن ثم غادر التاجر بعربته ،فأدرك أبراهيم بأن نهايته هنا ،فكان خائفا جد من أن يموت على تلك التلة .ثم تذكر الحجرة السحرية التي اعطتها له مرام أبنة التاجر .وفي الحال ضرب الحديد بقطعة الصوان فظهر شابان وسألا أبراهيم اذا كان بحاجة إلى مساعدة،وقالى له ماذا تريد مننا ؟ فاجاب ابراهيم :-اريد النزول من هذه التله ،وفي الحال نفذا طلبه بالحال وأنزلاه الى الاسفل .

وبعد ذلك استراح أبراهيم لمدة ثلاثة أيام ،ثم تنكر بهيئة رجل ثاني ووقف في نفس المكان ومن ثم جاء التاجر بعربته الجميلة الى نفس المكان فهرب الجميع عند رؤيتهم العربة الى أبراهيم لم يهرب .فلم يستطيع التاجر أن يميز أبراهيم بعد أن تنكرى بهيئة رجل أخر .فقال له التاجر :-هل تريد أن تعمل؟ فرد عليه أبراهيم المتنكر بأنه موافق ،فسأله التاجر :-كم تريد مقابل عملك ؟فقال له أبراهيم المتنكر اريد مائتي ليرة !! فرد عليه التاجر :-لم يطلب أحدا هذا المبلغ أبدا!!

فقال له أبراهيم المتنكر:- هذا هو طلبي ياسيدي، فرد عليه التاجر :-سأعطيك ما تريد فتعال غدا في الصباح الى هنا سأكون بانتظارك .ثم غادر التاجر المكان وفي اليوم التالي أخذ التاجر أبراهيم المتنكر الى نفس التلة وطلب منه أيضا أن يصعد التلة .وكالعادة لم يسطع أبراهيم المتنكر من صعود التلة ، فاقترب التاجر إليه وقال له تناول هذا الشراب كي تصبح قويا .فقال له أبراهيم انا لدي شراب أيضا تناول من قليلا وستصبح قويا أيضا ،وفي الحال شرب التاجر منه ومن ثم فقد وعيه وسقط على الأرض . فقام أبراهيم بقتل أحد الأحصنة ووضع التاجر في معدة الحصان وخيطها عليه ،ومن ثم أتى نفس النسرين فأخذا جسد الحصان الى أعلى تلك التلة .

ثم أكلا جسد الحصان وبعدها بقليل استعاد التاجر وعيه ،وأخذ يصيح انا هنا اين انت .فقال له أبراهيم انت في أعلى التلة وانا في أسفلها وقال له ساغادر المكان وأنت دبر امرك .وحين سمع التاجر هذا الكلام قال لإبراهيم:-أخبرني كيف أنزل وسأعطيك ما تريد !!فقال أبراهيم:-هههه،انت قلة لقد مات على هذه التلة تسعة وتسعون شخصا وأنت ستصبح رقم مئة .

وبعد ذلك ذهب أبراهيم الى بيت التاجر ،وطلب يد مرام وتزوجها وعاش حياتا مليئة بالفرح والسعادة.

إرسال تعليق

0 تعليقات