قصة السنجاب الأمين 2020

قصة السنجاب الأمين من أجمل قصص الاطفال 2020

سأحكي لكم اليوم أعزائي قصة السنجاب الأمين ،فهي قصة ممتعة وجميلة لسنجاب ساعد صديقه وأنقذه من الموت وحافظ على الأمانة بكل أخلاص. 

كان يا ماكان في قديم الزمان ،كانت هناك عائلة من الأرانب تعيش بسعادة في جحر تحت شجرة وارفة . كان الابن الأول يسمى لبيب ،أما الأبن الأكبر يسمى جاسم .كان لبيب وجاسم يساعدان والديهما في القيام بالشؤون المنزلية . فكل صباح يرتبان غرفتهما ،ويعتنيان بالخضروات المزروعة أمام الجحر ،ثم يذهبان للعب والمرح مع صديقهما السنجاب .

ذات يوم، شعر جاسم بتوعك شديد ،فلازم الفراش واستدعى الاب الطبيب .حضر الطبيب وفحص المريض بأهتمام ودقة ،ثم قال للأب :جاسم يعاني من مرض خطير لا شفاء منه لا بأكل تفاحة نادرة توجد عند القرد الحكيم ،ولاكن يسكن في مكان بعيد مجهول . ثم غادر الطبيب منزل الأرانب عائدا أدراجه . أما العائلة فقد حزنت لمرض جاسم حزنا شديدا. 

خرج لبيب وذهب إلى صديقته السنجاب .لاحظ السنجاب أن لبيب حزين وجاء متأخر على غير عادته ،فسأله قائلا :مالي أراك واجما يا لبيب؟وأين جاسم؟فأجابه لبيب قائلا :لقد مرض أخي جاسم مرضا عضالا ،وقد بال الطبيب أن لا شفاء من هذا المرض إلا بأكل تفاحة نادرة. 

فرد السنجاب قائلا :وأين يمكن الحصول على هذه التفاحة ؟فقال لبيب :يمكن الحصول عليها من القرد الحكيم ،لاكنه يسكن في مكان بعيد مجهول .فكر السنجاب ،ثم قرر أن يساعد صديقه جاسم ،فالصديق وقت الضيق .

كان السنجاب ذكيا ،شجاعا ،طيب القلب،وأسمه مهاب .في صباح الغد ،بدأ مهاب مغامرته الجسيمة ،فكان يركض طورا،ويرتاح تارة .وكان يتحاشى الحيوانات الشريرة،ويسأل الحيوان الطيبة عن الطريق إلى منزل القرد الحكيم .وبعد يومين من الجهد والمثابرة ،وصل مهاب الى منزل القرد ،فسلم عليه بأدب ،وقص عليه قصة صديقه جاسم. أعطى القرد الحكيم تفاحة ناضجة لمهاب،وأوصاه بأن يحافظ على الأمانة وأن يوصلها الى صديقه المريض .شكر مهاب القرد الحكيم ،وقفل راجعا وهو سعيد بحصوله على التفاحة النادرة .

وفي طريق العودة ،حدثته نفسه بأن يأكل هذه التفاحة الشهية ذات الرائحة الزكية ،وهي تفاحة نادرة، وقد أجتهد وتعب من أجل الحصول عليها ،ويستطيع أن يأكلها فلا أحد سيحاسبه .لاكن فجأة تذكر مرض صديقه،وأمتنع عن أكل التفاحة فهي أمانة ،وهي من حق جاسم المريض لأنه في أمس الحاجة إليها .

أسرع مهاب الخطى .وأخيرا وصل إلى منزل الأرنب ،فطرق الباب .فتح الأرنب الاب الباب ورحب به ،ثم أخذ التفاحة الى جاسم .أما الام، فقد أعدت لمهاب وجبة شهية من الخضر الطازجة ،فأكل وأرتاح قليلا ،ثم أستأذن ليعود إلى بيته. ودعته العائلة ،وشكره الاب قائلا :نعم الصديق أنت يامهاب ،فأنت مقدام وتعرف قيمة الأمانة .شعر مهاب بالفخر لأنه أستطاع أن يحافظ على الأمانة وأنقذ صديقه جاسم من موت محقق .وبعد أيام ،عادت لجاسم صحته،وعاد للعب هو ولبيب مع صديقهما السنجاب مهاب.

     ♡♡♡♡♡♡♡♡النهاية ♡♡♡♡♡♡♡♡